ابجد العلوم (صفحة 796)

الياء

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار ع.

وهذا آخر ذكر الكتب المؤلفة إلى هذا التاريخ.

قال المحقق: ويرمز حرف ع إلى أن المؤلف هو باللغة العربية وحرف ف بالفارسية وحرف هـ بالهندية ثم اتفق أنه أتحف إلى حضرة السلطان المعظم: عبد الحميد خان ملك الدولة العثمانية تفسيره: فتح البيان في مقاصد القرآن وكتب إليه كتابا في ذلك فجاء إليه من بابه العالي المثال الغالي جوابا عليه مع نشان الدرجة الثانية المسمى بمجيدية ويقال له: ارنجي بالتركية.

وورد مكتوب من السيد: خير الدين باشا الصدر الأعظم مع كتاب: أقوم المسالك في أحوال الممالك هدية منه إليه وهذه نسختهما:

افتخار1 الأعالي والأعاظم مستجمع جميع المعالي والمفاخم صديق حسن خان دام علوه زوج سيدة المخدرات إكليلة المحصنات شاهجان بيكم دامت عصمتها التي هي من نوابة هند رئيسة خطة بهوبال اتصفت ذاته العالية الصفات بالأوصاف التي تمدح وتقبل لنا في حق كرامته اعتبار وتوجه سلطاني وقد سلمنا جنابه للدلالة على ذلك من جانبنا السني الجواب السلطاني قطعة نشان ذي الشان من الرتبة الثانية وأصدرنا إليه هذه البراءة العالية الشان حرر في اليوم العشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين وألف. انتهى.

وقد هناه على ذلك جمع جم من أهل العلم وأرخ له المؤرخون من شعراء الرياسة منها: قصيدة الشيخ الأديب والسفير اللبيب: محمد حسن بن محمد إسماعيل الدهلوي المتخلص: بالفقير أولها:

تجلى لنا نور الهنا ووفى البشر ... ومن زهر أفنان الورى عبق النشر

وعندل طير الأنس في روضة المنى ... على فنن الأفراح وانشرح الصدر

وهذه القصيدة بتمامها مع الكتابة التي كانت على اسم حضرة السلطان محررة في تاريخ بلدة بهوبال المحمية صانها الله وإيانا عن كل رزية وبلية بجاه نبيه المصطفى خير البرية صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه كل بكرة وعشية.

السيد الصالح: أبو الخير مير نور الحسن خان الطيب ولد المؤلف الكبير جمل الله الوجود ببقائه وعطر الأكوان بثنائه ولد ببلدة بهوبال المحمية يوم الأربعاء قبيل طلوع الشمس في الحادي والعشرين من شهر رجب سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف الهجرية ويوم ولادته هذا وافق يوم ولادة يونس بن متى عليه السلام ويوم فتح غزوة الأحزاب لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم وحين ولد كتب أهل العلم تهاني كثيرة منهم: شيخنا وأستاذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015