ابجد العلوم (صفحة 225)

الحال موضوع للعرض، ومالا فمادة للصورة والجوهر ماهية وجودها العيني لا في موضوع وظن في الزمان والمكان والجوهر الفرد والخط والسطح المستقلين والجسم والصورة جسمية ونوعية والهيولى والنفس والعقل وحقق في الخمسة الأخيرة فما لا يقبل قسمة وإشارة إن فعل في الجسم بالآلات واستكمل به نفس وإلا فعقل والقابل لهما محلا هيولى فعليتها للاستعداد وحالا متماثلا في الجميع ممتدا لذاته صورة جسمية ومختلفا نوعية ومركبا1 جسم إن زاحم في الحيز دائما فشهادي وإلا فمثالي والشهادي2 بتوعيته بسيط أفلاك وكواكب وعناصر ومركب عنصري ناقص بلا مزاج نام به فما يحفظ البنية فقط معدني وما ينمو ويولد فقط نبات وما يحس ويتحرك بالإرادة حيوان وما يتفكر ويصنع بالآلات إنسان أرضيا وجن ناريا والنفوس الشاعرة فلكية وحيوانية وناطقة والعاطلة عنه نباتية والفاعل بلا شعور طبيعية وربما يعمم والملك عندنا جوهر شاعر ليس بذي نمو وشهوة وغصب وإن أراد إنعاما وانتقاما ويقال علي روحاني ومثالي وسماوي وهوائي ومن كل3 مهيم4 ما ومدبر ويتشكل في مدركته ومدركة غيره بأشكال مختلفة كالجن.

والأعراض انضمامية وجودها في أنفسها هو وجودها لمحالها وانتزاعية وجودها خصوص نحو وجود محالها في أنفسها أو مقيسا إلى غيرها وتبقى زمانا وينعت بعض لبعض ويتبع الجوهر في التحيز والنقلة وإن أوهم تجدد الأمثال في الأشعة والإظلال والأصوات والغفلة عن الجوهر في الأصباغ خلافه ووجدوا منها نسبية يدخل غير المحال في قوامها وكما يقبل المساواة والزيادة والنقصان لذاته وكيف أسواهما فالنسبة إلى الظرف مكانا أين وزمانا متى وإلى الأثر بالتدريج إيقاعا فعل وقبولا انفعال وإلى داخل أو خارج منتقلا بانتقاله مشتملا على كله أو بعضه ملك وغيره وضع وإلى نسبة إضافة مشاكلة أو مخالفة والكم إن اشترك وقسيمه5 فمتصل فالقار مجتمع الأجزاء ذو بعد خط وبعدين سطح وثلاثة جسم تعليمي وغير القار زمان وإلا فمنفصل عدد والكيف محسوس سمعا وبصرا وشما وذوقا ولمسا ولو بشركة وهم كالأوزان والألحان والحسن والنجاسة والسعة وأضدادها ونفساني في البدن كالحياة الصحة أو في النفس كالعلم والإرادة والقارة الراسخة منهما انفعاليات6 وملكات7 وسريعة الزوال انفعالات وحالات واستعدادي يقوي قوة القبول8 وعدمه أو الفعل وظني أن الحركة منه9 ولا يضر عدم استقراره10

طور بواسطة نورين ميديا © 2015