(س 881:) روي أن العباس لما أسر مع أصحابه يوم بدر أقبل المسلمون عليهم يعيرونهم بالشرك، فقال العباس: أما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام، ونفك العاني- أي الأسير-، ونسقي الحاج، فأنزل الله في ذلك قرآنا، فما الآية التي أنزلت؟
(ج 881:) قوله تعالى: أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [التوبة: 19]
(س 882:) روي أنّ رجلا من الأنصار تصدق بمال كثير، فقال المنافقون:
إنه مراء، وتصدق رجل بصاع من تمر، فقالوا: إنّ الله غني عن صدقة هذا، فأنزل الله آية بشأنهم، فما هي؟
(ج 882:) قوله تعالى: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ [التوبة: 79]
(س 883:) قال تعالى: لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ...
[التوبة: 110] ما المقصود بهذا البنيان؟