الحكمة من كتاب الله عز وجل، فما الآيات الدالة على ذلك؟

(ج 774:) شكر باللسان هو التحدث بالنعمة:

قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى: 11] وشكر الأركان وهو العمل بطاعة الله:

قال تعالى: اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً [سبأ: 13] وشكر الجنان وهو الاعتراف بأن الله وحده هو المنعم:

قال تعالى: وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [النحل: 53]

(قاطع الرحم)

(س 775:) قال علي بن الحسين لابنه- رضي الله عنهما-: إياك وقاطع رحمه، فإني وجدته ملعونا في القرآن في ثلاثة مواضع. فما هي؟

(ج 775:) قوله تعالى: الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ [البقرة: 27] وقوله تعالى: وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [الرعد: 25] وقوله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ* أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ [محمد: 22، 23]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015