وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها، لا إله إلا الله محمد رسول الله). [مختصر تفسير ابن كثير]
(س 41:) يقول علماء اللغة في معنى الخاطئ: هو الذي تعمد الخطأ من الفعل: (خطئ)، ويقولون في معنى: المخطئ: هو الذي لا يتعمد الخطأ، بل جاء الخطأ منه عفوا دون قصد من الفعل (أخطأ)، ما الدليل من كتاب الله تعالى في الحالتين؟
(ج 41:) قوله تعالى في المعنى الأول: وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ* لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ [الحاقة: 37، 38] وقوله تعالى في المعنى الأول: إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ [القصص: 8] وقوله تعالى في المعنى الثاني: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ [الأحزاب: 5] وقوله أيضا: رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا [البقرة: 286]
(س 42:) قال تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً ما تفسير ابن تيمية لهذه الآية؟
(ج 42:) قال ابن تيمية: (أي كان مؤمنا وحده، وكان الناس كفارا جميعهم). [مجموع فتاوي ابن تيمية 11/ 436]