كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا صوابا، والخالص: أن يكون لله. والصواب: أن يكون على السنة.

[كتاب العبودية لابن تيمية/ 76]

(الهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل)

(س 28:) ذكر الله تعالى في القرآن الكريم (الهجر الجميل، والصفح الجميل، والصبر الجميل) فما معنى كل منها؟

(ج 28:) الهجر الجميل: هو هجر بلا أذى وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا [المزمل: 10] والصفح الجميل: صفح بلا معاتبة فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ [الحجر: 85] والصبر الجميل: صبر بغير شكوى إلى المخلوق فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلًا [المعارج: 5] [كتاب العبودية لابن تيمية/ 93]

(يوم رهيب)

(س 29:) قال تعالى: وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها* يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها ما تفسير ذلك؟

(ج 29:) عن أبي هريرة قال: (قرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هذه الآية: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنّ أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها أن تقول: عملت عليّ كذا وكذا يوم كذا وكذا. قال: فهو أخبارها) أخرجه الطبراني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015