(من قصص الأنبياء)
(س 571:) روي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم خرج مع بعض أصحابه إلى يهود بني النضير يستعينهم في أمر، فتآمروا على قتله وقتل أصحابه غدرا، فنزل عليه جبريل يخبره بما دبروا، ونجى الله رسوله والمؤمنين من شرهم. ورد هذا الخبر في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟
(ج 571:) قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [المائدة: 11]
(س 572:) قال تعالى: وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ [البقرة: 248] ما هذه البقية التي تركها آل موسى وآل هارون؟
(ج 572:) أي الباقي من تركة آل موسى وآل هارون، كعصا موسى، ونعليه، وبعض الألواح. [مختصر تفسير الطبري 1/ 78]