وخلاص وخصب وجدب وغيرها مما يعجز عن بيانها طوق الخلق، فما هي؟

(ج 523:) سورة يوسف. [الإتقان للسيوطي 2/ 207]

(أجمع آية للخير والشر)

(س 524:) قال ابن مسعود: ما في القرآن آية أجمع للخير والشر من هذه الآية (وذكرها) أخرجه في المستدرك. وروى البيهقي في شعب الإيمان عن الحسن أنه قرأها يوما ثم وقف فقال: إنّ الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة. فما هي هذه الآية؟

(ج 524:) قوله تعالى:* إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: 90] [الإتقان للسيوطي 2/ 70]

(أرجى آية عند عبد الله بن عمرو بن العاص)

(س 525:) التقى ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص، فقال ابن عباس:

أيّ آية في كتاب الله أرجى عندك؟

(ج 525:) فقال عبد الله بن عمرو بن العاص:* قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53] [البرهان للزركشي 1/ 447]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015