(آية واحدة نزلت في مكة من سورة النساء)

(س 500:) قال الماوردي في سورة النساء: هي مدنية إلا آية واحدة نزلت في مكة في عثمان بن طلحة حين أراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يأخذ منه مفاتيح الكعبة ويسلمها إلى العباس، فما هي الآية؟

(ج 500:) قوله تعالى:* إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً [النساء: 58]

(أول ما نزل من آل عمران)

(س 501:) ما أول ما نزل من سورة آل عمران؟

(ج 501:) أخرج من طريق سفيان وغيره عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير قال: أول ما نزل من آل عمران: هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ثم أنزلت بقيتها يوم أحد.

(سورة ملأت ما بين السماء والأرض)

(س 502:) ما هي السورة الكريمة التي شيّعها سبعون ألف ملك لما نزلت، ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض؟

(ج 502:) قال ابن الضريس في فضائله: أخبرنا يزيد بن عبد العزيز الطيالسي، حدثنا إسماعيل بن عباس عن إسماعيل بن رافع قال: بلغنا أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض شيّعها سبعون ألف ملك؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015