(س 439:) قال النحاس عن بعض آية: هذا من معجز ما جاء في القرآن، مما لا يوجد في الكلام مثله على اختصاره وكثرة معانيه، والمعنى: إن خفت من قوم بينك وبينهم عهد خيانة، فانبذ إليهم العهد أي قل لهم: قد نبذت إليكم عهدكم وأنا مقاتلكم، ليعلموا ذلك فيكونوا معك في العلم سواء، ولا تقاتلهم وبينك وبينهم عهد فيكون ذلك خيانة وغدرا، فما هي الآية الكريمة؟
(ج 439:) قوله تعالى: فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ [الأنفال: 58] [مختصر تفسير الطبري]
(س 440:) كنّى الله تعالى عن الجماع بكنايات لطيفة، ليعلم الأمة الأدب الرفيع، وليتخلقوا بأخلاق القرآن، والكناية إنما تكون فيما لا يحسن التصريح به. فما هذه الكنايات؟
(ج 440:) 1 - الحرث: نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ [البقرة: 223] 2 - السر: وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا [البقرة: 235] 3 - اللباس: هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ [البقرة: 187] 4 - الملامسة: أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ [النساء: 43]