العدة) أي لم يبق بعدها عدة عاد يلتفت إليها. وثبت أنهم سبعة وثامنهم كلبهم على القطع والثبات.
وقال ابن جرير عن ابن عباس: ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ قال:
(أنا من القليل كانوا سبعة) من هذه النصوص نستدل على أنّ الواو جاءت لبيان القول الحق وللتفريق بينه وبين الباطل الذي هو (رجم بالغيب). [تفسير الكشاف وتفسير أبي السعود]
(س 435:) قال الله تعالى في سورة القصص عن سيدنا موسى عليه السلام:
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً. وقال في سورة يوسف عن يوسف عليه السلام: وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً بدون كلمة وَاسْتَوى فلماذا ذكرها عند ذكر موسى؟
ولم يذكرها عند ذكر يوسف؟
(ج 435:) السبب كما جاء في كتب التفاسير أنه سبحانه لم يذكر كلمة وَاسْتَوى عند ذكر يوسف عليه السلام لأنه أوحي إليه في صباه بخلاف سيدنا موسى عليه السلام، فكان إثباتها في الآية الأولى وحذفها من الآية الثانية الخاصة بسيدنا يوسف لسبب وهذا في غاية الدقة. [مجلة الجندي المسلم 38/ 85]
(س 436:) قال تعالى بلسان مؤمن آل فرعون: أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ