(س 408:) قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ [الماعون: 4، 5] لماذا قال: عَنْ صَلاتِهِمْ ولم يقل (في صلاتهم)؟
(ج 408:) قال بعض السلف: الحمد لله الذي قال: عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ولم يقل: (في صلاتهم) لأنه لو قال (في صلاتهم) لكانت في المؤمنين، والمؤمن قد يسهو في صلاته، ولكنه أراد بهم المنافقين، لأنهم يؤخرون الصلاة عن وقتها، وهذا هو السر في التعبير ب عَنْ. [مختصر تفسير الطبري]
(س 409:) جاء في الإتقان للسيوطي أنّ أعرابيا لما سمع هذه الآية ( ... )
وذكرها، سجد وقال: سجدت لفصاحة هذا الكلام. فما هي الآية الكريمة التي هزّت الأعرابي، فسجد لفصاحتها؟
(ج 409:) قوله تعالى: فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ [الحجر: 94] [الإتقان للسيوطي]
(س 410:) في آيتين كريمتين من آيات القرآن الكريم تكرر حرف العطف (أو) إحدى عشرة مرة في كل من الآيتين الكريمتين، ولم تكن غرابة ولا تنافر ولا تكرار للمعاني، وهذا من إعجاز القرآن