(ج 393:) قيل: فيه تعريض بليلة القدر، أي لعلهم يرشدون إلى معرفتها، وإنّما يحتاجون للإرشاد إلى ما لا يعلمون، فإنّ هذه الآية الكريمة ذكرت عقب الأمر بالصوم وتعظيم رمضان وتعليمهم الدعاء فيه، وأنّ أرجى أوقات الإجابة فيه ليلة القدر.
[البرهان للزركشي 1/ 93]
(س 394:) قال تعالى: أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ [البقرة: 76] لماذا ختم الآية بقوله أَفَلا تَعْقِلُونَ؟
(ج 394:) لأنّ من دلّ عدوّه على عورة نفسه، وأعطاه سلاحه ليقتله به، فهو جدير بأن يكون مقلوب العقل، فلهذا ختمها بقوله أَفَلا تَعْقِلُونَ. [البرهان للزركشي 1/ 83]
(س 395:) قال تعالى على لسان النملة: لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [النمل: 18] لماذا قال لا يَشْعُرُونَ عقب تحذير النملة؟
(ج 395:) هذا احتراس لئلا يتوهم نسبة الظلم إلى سليمان عليه السلام.
[الإتقان للسيوطي 2/ 96]