(س 370:) قال تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ [النور: 2] لماذا قدم الزانية على الزاني بينما في السرقة قدم السارق على السارقة؟
(ج 370:) لما للمرأة من دور إيجابي يفوق دور الرجل، كما أنّ آثار الزنى ستظهر على المرأة لا الرجل. [وجوه من الإعجاز القرآني/ 33]
(س 371:) قال تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ [الأنعام: 151] وقال سبحانه: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ [الإسراء: 31] لماذا قال في الأولى مِنْ إِمْلاقٍ وفي الثانية خَشْيَةَ إِمْلاقٍ؟
(ج 371:) لأن الأولى خطاب للفقراء المقلين: أي لا تقتلوهم من فقر بكم فحسن: نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ- ما يزول به إملاقكم. ثم قال وَإِيَّاهُمْ أي نرزقكم جميعا.
والثانية خطاب للأغنياء: أي خشية فقر يحصل لكم بسببهم، ولذا حسن: نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ. [الإتقان للسيوطي 2/ 148]
(س 372:) قال تعالى: وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ [آل عمران: 133]