(ج 97:) قوله تعالى: وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا [آل عمران: 188]

(الدنيا والآخرة)

(س 98:) قال تعالى: مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ [آل عمران: 152] عمّن تتحدث هذه الآية الكريمة؟

(ج 98:) تتحدث الآية عن الرماة يوم أحد.

مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا: أي الغنيمة.

وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ: أي ومنكم من يريد ما عند الله من الثواب، وهم الذين ثبتوا في أماكنهم من الرماة.

وقال ابن مسعود: ما كنت أرى أن أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم يريد الدنيا حتى نزلت الآية.

(لهم ألف وجه)

(س 99:) قال سيد قطب- رحمه الله-: (وكم من الذين يأكلون على جميع الموائد ويتظاهرون أنهم أولياء كل فريق وبأنهم ضروريون لكل فريق) ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي؟

(ج 99:) قوله تعالى: الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [النساء: 141]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015