مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الزمر: 42]
(س 92:) آية كريمة في الكتاب العزيز قال عنها ابن عباس: ادفع بحلمك جهل من يجهل عليك. وقال عنها ابن كثير: إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته الحسنة إلى مصافاتك وصحبتك، حتى يصير كأنه قريب إليك، فما هي هذه الآية؟
(ج 92:) قوله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت: 34] [مختصر تفسير الطبري]
(س 93:) سئل الإمام مالك- رحمه الله- عن الاستواء، فماذا كان جوابه للسائل؟
(ج 93:) (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة، وأظنك رجل سوء، أخرجوه عني) وهذا هو مذهب السلف وهو الإيمان بهذه المتشابهات وتفويض معرفتها إلى الله تعالى.
(س 94:) يقول ابن القيم في الفوائد: النفس الشريفة العليّة لا ترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة، لأنها أكبر من ذلك وأجل، والنفس المهينة الحقيرة بالضد من ذلك. فكل نفس تميل إلى