وقوله تعالى: وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا [الإسراء: 37] وقوله تعالى: وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ [لقمان: 18] وقوله تعالى: وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ [الحديد: 23] وقوله تعالى: ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى [القيامة: 33]

(الجواسيس)

(س 958:) قال المأمون لأحد جلسائه: هل في القرآن ذكر للجواسيس؟

قال: نعم وذكر الآية. فما هي الآية التي استشهد بها؟

(الفتنة)

(ج 958:) قوله تعالى: ... يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ...

[التوبة: 47] هؤلاء هم الجواسيس يسمعون ثم ينقلون الأحاديث لمن كلفهم بذلك.

(الفتنة)

(س 959:) روي عن سيدنا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أنه لقي حذيفة ابن اليمان فقال له: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحبّ الفتنة. استمدّ حذيفة قوله هذا من آية كريمة، فما هي؟

(ج 959:) قوله تعالى: إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن: 15] يقصد حذيفة أنه يحب الأموال والأولاد وأنها فتنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015