(س 862:) آية كريمة من آيات القرآن الكريم، تحدثت عن صحابي جليل، وذكرت الآية أن هذا الصحابي قد أنعم عليه مرتين، مرة من الله تعالى، ومرة من رسوله صلّى الله عليه وسلّم، فما هي الآية الكريمة، ومن هو الصحابي؟
(ج 862:) قال تعالى: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ [الأحزاب: 37] والصحابي هو: زيد بن حارثة.
أنعم الله عليه بأن هداه إلى الإسلام.
وأنعم عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالعتق والحرية.
(س 863:) هل إبليس من الملائكة أم من الجن؟
(ج 863:) قال تعالى: وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي [الكهف: 50]
(س 864:) الناس فريقان: أولياء للرحمن، وأولياء للشيطان، فما الآية الدالة على ذلك؟