أما قوله تعالى في سورة البروج: وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ، قال ابن كثير: الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.
(س 671:) في كتاب الله عز وجل ثلاث آيات أشارت إلى أنّ الله سبحانه وتعالى سخر الريح لسيدنا سليمان عليه السلام، فما هي الآيات؟
(ج 671:) قوله تعالى: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ عاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عالِمِينَ [الأنبياء: 81] وقوله تعالى: وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ [سبأ: 12] وقوله تعالى: فَسَخَّرْنا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخاءً حَيْثُ أَصابَ [سورة ص: 36]
(س 672:) قال الطبري في تفسير الآية: دعا نوح ربه قال: إن قومي قد غلبوني، تمردا وعتوا، ولا طاقة لي بهم، فانتصر لي منهم بعقاب من عندك. فما هي الآية؟
(ج 672:) قوله تعالى: فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ [القمر: 10]
(س 673:) تشتمل سورة القمر على خمس قصص من قصص الأنبياء، وفي