أطلقها الناظر - أي ناظر الوقف - والمراد المرتب, وهو الأصل في إطلاق الجراية على الخبز.

عدة أرباب الفتوى (رقم 614 فقه) أوائل ص 256: حَبّ الجراية مخلوط بشعير.

كتاب التطفيل لابن الجوزي ص 79: بنان الطفيلي كنى الخشكار بأبي جابر. ابن خلكان ج 2 ص 26: أبيات في خبز خشكار. في مادة (خرج) من اللسان ص 74: خبز السمراء: الخشكار. وانظر ص 199 - 200 من إنسان العيون في سادس القرون, وذكرناه أيضا في (كشكار).

عيون الأنباء ج 1 ص 274: مقطوع به الخبز القطاعة, أي من دقيق خشن.

جرب

جرب: يقولون: التّوب اجْرَبّ, وكلح لونه, وبهت في معنى واحد تقريباً. والحنَّة اجربت, أي اخضرت في اليد وبدأت تنصل والجَرَبة عندهم: التي يُفر منها لثقلها, وهي تلتصق بالناس, شبّهوها بالجرب والتصاقه بالجسم.

والمبرد الجرب. وانظره. في (برد) وفلان جربان, أي فقير رثّ الملابس. وانظر في الجبرتي ج 3 ص 174: حسن كتخدا الجربان وسبب تسميته بذلك.

جربد

جربد: اتجربد ومجربد وجربد, أي كثرت حركته, ولعله من عربد. ولكنهم يقولون: اتجربد, لمن ناله شقاء في مسيرة رواحه ومجيئه, وهو يشبه قولهم: اتْلوّع.

جربع

جربع: اتجربع, ومجربع, وجربوع. والجربوع حيوان كالفأر, والعامة تطلقه على الرجل القذر الثياب المستهان به, وأصله أنهم يطلقونه على الفأر الكبير, ويمكن أن يكون من يربوع. مادة (ربع) من المصباح: اليربوع, والعامة تقول فيه: جربوع. والجربوع يطلقه أهل الريف على فيران الدور, أي التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015