فرد عليه المهجو بقوله:
أمس الضحي نطيت روس الحمامير (?) ... صبيت صوتين على كل ديره
الصوت الأول جاذبه للمظاهير ... ودي بلم الدق قبل الكبيره
كان انت مظلوم فأنا أعين وأشير ... ان كان انت ظالم فالبخت مانعيره
جان الخبر يوم انت تطلى الشواعير ... ما هوب حق وانت راعي بصيره
خصّ الذي خَصك على الشر والخير ... خصّه وقصه لا تْعَنَّي لغيره
كان انت شاعر فالنشامى بياطير ... كم واحدخلوا عظامه شريره
بالك تبين للهوى والمعاصير ... يجيك عاصوف لراسك يديره
ان كان دليك ما تنزف صري البير ... ترى المراشح ما يصدر بعيره (?)