ورهط، ونفر وجميع أسماء جمع/ المؤنّث، نحو: إبل، وغنم.
إذا كان الفاعل مثنى، أو مجموعا، ذكرت الفعل قبله موحّدا؛ لأنّ التثنية والجمع معنى يفارق الاسم، فلا يلزم له علامة، تقول: قام زيد، وقامت هند وقام الزيدان، وقام الزيدون، وبعض العرب يلحقه علامة، لأنّه معنى زائد وهو قليل، قالوا: «أكلونى البراغيث»، وقد حمل عليه قوله تعالى: ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ (?)، وقوله: وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (?) وقول الشّاعر (?):
يلوموننى فى اشتراء النّخيل قومى وكلّهم يعذل
ويروى: وكلّهم ألوم، وقول الآخر (?):
ولكن ديافىّ أبوه وأمّه … بحوران يعصرن السّليط أقاربه