ألوي إذا شابك الأعداء كدهم ... حتى يروح وفي أظفاره ظفر
جافى المضاجع ما ينفك في لجب ... يكاد يقمر من لألائه القمر1
وقال أيضاً "من الكامل":
ورمى بثغرته الثغور فسدها ... طلق اليدين مؤملاً مرهوباً2
وقال أيضاً "من الطويل":
حيا الأرض ألقت فوقه الأرض ثقلها ... وهول الأعادي حوله الترب هائل
ستبكيه عين لا ترى الجود بعده ... إذا فاض منها هامل عاد هامل3
وقال أبو تمام "من الكامل":
وله إذا خلق التخلق أو نبا ... خلق كروض الحزن أو هو أخصب4