ملاحظة: أن هذه الآية تدل علي توحيد الله في ... ) أما الأحكام الفقهية في الآية فأنها تكون واضحة في تفسير الآية لاتحتاج الي أن تبرز.

ـ[سعاد عبداللطيف]ــــــــ[20 Jan 2010, 09:21 م]ـ

4 - الحرص علي ربط أسماء الله الحسني عند ذكرها في ختم الآية بمعني الآية، وتوضيح لم ختمت هذه الآية بهذا الاسم بالذات، وإن جمع بين اسمين -من أسماء الله تعالي- في ختم الآية الواحدة أن توضح الحكمة والسر العجيب في ذلك.

5 - ان كان بالامكان عمل مسابقة في نهاية الاسبوع سؤالا أو سؤالين في تفسير آيات التي أرسلت اليهم في الأسبوع نفسه فيجتهدوا في الحرص علي فهم الآية – آية آية- مع متابعتهم وتذكيرهم في العمل بالآية والا فأنها تكون حجة عليه، وتكون نهاية كل ثلاث شهور أو أربع ينظر الي عدد النقاط من توصل الي المعني الصحيح ويعمل حفلاً بسيطا توزع جوائز يتبرع بها أحد الميسورين بعد عرضه عليه هذه الفكرة الرائدة أو إحدي اللجان الخيرية النشيطة التي تعتني بالقرآن، مع مشاركة الناشئة كذلك ولا تكون حكراً علي الكبار- رجالاّ ونساءً- ليثمر جيلا فاهما مايريد منه ربه.

6 - كثير من النساء الكبيرات في السن أميات تفطرت قلوبهن لحفظ كتاب الله ومنهن من تحقق لها ذلك من فضل الله والتحقت بدور التحفيظ فياحبذا أن يوضع برنامج صوتي بالجوال بنفس المضمون،ولا يظن أنهن لايستخدمن الجوالات بل الكثيرات منهن لا يستغنين عنه في الاتصال والرد علي المكالمات، وسترون المنافسة الشديدة بينهن لحبهن لكتاب الله وفهمه، ألم تروا كيف سهوله حفظ المسلم الأعجمي لكلام الله رغم عدم قرآته حروف العربية ولكن بالسماع فقط.

7 - اسم المشروع (جوال بينات) وكلمة بينات عامة، ربما يدخل فيها بينات للسنة أو غيره، فأقترح إن يطلق اسم: (جوال بينات كتاب الله) أو (جوال تفسير القرآن الكريم) لحصر معني كلمة (بينات) في كلام الله.

8 - وبإذن الله أن يسر لكم اكمال تفسير المفصل مع الفاتحة أن يتم طباعته، وتتوالي الطبعات متتابعات عند انتهاء ماترونه مناسبا في جمع أجزاء القرآن بعضها مع بعض، وممكن إن كانت السورة طويلة مثل البقرة أن تفرد في اصدار أو تجمع مع سورة آل عمران فيسميبإصدار (الزهراوين) ليسهل الرجوع اليها، وهذه الفكرة قد أتي بها (جوال تدبر) فطبع اصداراً وسماه (ليدبروا آياته) تعرض لبعض الآيات من تدبر بعض المشايخ الكرام ونفعت من فضل الله.

((هذا مايسر الكريم لي، ونسأله تعالي لكم التوفيق والسداد، وإكمال المسيرة وعدم التوقف والاستعاتة به سبحانه إذا تصعبت الأمور أو كلت وملت النفس للمواصلة ... )

ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[20 Jan 2010, 10:06 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا مجاهد على هذا المشروع ولعله من توفيق الله وإرادته الخير بك.

الرسائل محررة ومناسبة جدا وهي ما ينشده الناس فعلا ..

اقتراحان:

1. أن يمهد لذلك بحملة إعلانية قدر المستطاع فلم نعلم بهذا الجوال إلا منك، وأظن فكرة الرعاة معينة جدا وستجدون من يرعى مثل هذه المشاريع النافعة

2. تعميم الخدمة على بقية الشركات

وفقكم الله

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[21 Jan 2010, 09:20 ص]ـ

الأخت سعاد عبدالطيف

أشكرك على مشاركتك المشجعة الإيجابية، وسنسعى جاهدين للإفادة من اقتراحاتك وتطبيق ما أمكن.

الأخ خالد الباتلي

حكمك على الرسائل يهمنا، ويدفعنا لبذل المزيد في الوصول إلى مزيد من الإتقان والتحرير.

واقتراحك مهم، وحبذا لو أفدتنا في هذا الجانب [الرعاية الدعاية].

وشكرا للجميع على تواصلهم وتعاونهم.

ـ[فيوض]ــــــــ[22 Jan 2010, 05:04 م]ـ

اللهم سدد ووفق وبارك ..

ـ[أبو عبدالرحمن البجيدي]ــــــــ[22 Jan 2010, 05:08 م]ـ

بارك الله فيكم

فكرة رائعة

تم الاشتراك

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Jan 2010, 07:25 م]ـ

نسعد بتواصلكم واقتراحاتكم على هذا البريد:

bayinat@gmail.com

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Jan 2010, 02:40 م]ـ

من رسائل جوال بينات:

(من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير من الناس وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره؛ فإنك توقر المخلوق وتجله أن يراك في حال لا توقر الله أن يراك عليها. قال تعالى: {ما لكم لا ترجون لله وقارا}.) ابن القيم

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[05 Feb 2010, 01:09 ص]ـ

وصلنا إلى تفسير قول الله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ. لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 34 - 35]

ونص الرسالة التي ورد فيها تفسير هاتين الآيتين:

? يقال للمتقين الذين أعدت لهم جنة النعيم: ادخلوا الجنة بأمان وسلام، ذلك يوم البقاء الدائم في جنة الخلود والنعيم، الذي لا نتهاء له ولا زوال.

قال قتادة: خلدوا والله، فلا يموتون، وأقاموا فلا يظعنون، ونعموا فلا يبأسون.

{لهم ما يشاءون فيها} أي: لهم في الجنة كل ما يشاءونه مما تشتهيه أنفسهم، وتلذ به أعينهم من صنوف الملذات والمطاعم والمشارب، ويدخل فيما يشاءونه النظر إلى وجه الله تعالى. ومع ذلك كله يقول الله تعالى: {ولدينا مزيد} أي: ولدينا كذلك زيادة على ما يشاءونه مزيد من النعيم الذي لم يخطر لهم على بال، كما في الحديث: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015