ـ[أم الأشبال]ــــــــ[13 Sep 2009, 06:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يلاحظ من خلال قصص الأنبياء.

أن عددا لا بأس به من الأنبياء بعثوا لأقوى قوة على وجه الأرض في عصرهم.

وقد يتعدد الأنبياء في نفس العصر لأقوام مختلفين أو لنفس القوم.

المهم ما يشاهد أن القوة العظمى هي من تدعى إذا وجدت أولا.

وهذا منطقي حتى لا يجبر أحد على ترك الإسلام

والله أعلم.

ـ[أبو العز النجدي]ــــــــ[13 Sep 2009, 02:26 م]ـ

هل من دليل على أن الانبياء ممنوعون من دعوة قومٍ لم يُبعثوا لهم

فإن كان الجواب بلا

فما المانع من دعوة غير قومه وقد أرسلهم الله رحمة للعالمين

فيظهر لي أنه لا إشكال البتة في هذه المسألة فالأنبياء مسؤلون

عن قومهم يوم القيامة أمَّا غيرهم فلا

والله أعلم وأحكم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 Sep 2009, 04:17 م]ـ

هل من دليل على أن الانبياء ممنوعون من دعوة قومٍ لم يُبعثوا لهم

فإن كان الجواب بلا

فما المانع من دعوة غير قومه وقد أرسلهم الله رحمة للعالمين

فيظهر لي أنه لا إشكال البتة في هذه المسألة فالأنبياء مسؤلون

عن قومهم يوم القيامة أمَّا غيرهم فلا

والله أعلم وأحكم

الأخ الفاضل

ليس هناك دليل صريح أن الأنبياء ممنوعون من دعوة غير أقوامهم، إلا ما قد يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة"

ولا شك أن الأنبياء لا يتصرفون إلا فيما أذن الله لهم فيه، وعليه نجد أن رسالة موسى عليه الصلاة والسلام كانت إلى بني اسرائيل خاصة مع وجود غيرهم من الأمم في مصر وفلسطين كالكنعانيين وغيرهم ومع هذا لم يشتغل بغير شأن بني إسرائيل، وأما دعوته لفرعون فإنما كانت عابرة لغرض خاص وهو الطلب منه أن يطلق سراح بن إسرائيل وعليه يفسر إعراضه عن القوم الذين كانوا يعكفون على أصنامهم واكتفى بالقول:

إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأعراف: 139)

أما سليمان عليه السلام فهو أيضا من أنبياء بني إسرائيل فهو مطالب بإقامة شريعة موسى فيهم، ولكنه كان في نفس الوقت ملكا وتصرفه مع ملكة سبأ إنما كان من قبيل تصرف الملوك لا تصرف الأنبياء، والدليل أنه طلب منهم المجيء إليه مسلمين:

أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (النمل: 31)

ولو كان المراد إسلامهم فقط لكان دعاهم إلى الإسلام وهم في ديارهم وأقرهم على ما هم عليه من الملك وغيره.

وهذا يدخل فيما أعطاه من سعة الملك والتصرف كما قال تعالى:

هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (صـ: 39)

والله أعلى وأعلم

ـ[أبوحمزه المدني]ــــــــ[19 Sep 2009, 06:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قول النبي صلى الله عليه وسلم ""أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود"

أي أنه يجب على قوم الأنبياء الإيمان بهم ونصرتهم فقط لايلزم الأقوام الأخرين الإيمان بهم وإن أمنوا فهذا خير

والوجه الآخر: أن سليمان عليه السلام قد بعث لعدة أقوام لا لقوم واحد وهذا لا يخالف النص الوارد بأن الفرق بيت النبي عليه السلام والأنبياء العموم. والله أعلم

ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[19 Sep 2009, 09:22 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أشكر الأحبة على هذه اللفتات الجميلة، وأرى أن الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يتجردون من هواهم ومن رغباتهم، ولا يفعلون شيئا بأمر من أنفسهم، بل يطيعون الله ما أمرهم، فإن كان الأمر موجه لهم بدعوة أية جهة كانت فإنهم لا يعصون الله ما أمرهم، وما من مانع على قدر علمي يمنع من أن يتوجه الرسل والأنبياء بدعوة غير أقوامهم، والله سبحانه وتعالى أعلم

ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[21 Sep 2009, 07:52 ص]ـ

1.في قوله تعالى ( .... وأتوني مسلمين) يقول ابن عثيمين رحمه الله أنه يحتمل أن يكون معناها مسلمين لي أي مستسلمين لي وليس مسلمين لله .. ويحتمل أن يكون مسلمين لله ..

فعلى الاحتمال الأول يكون لا إشكال فليس هناك دعوة مباشرة لدخول دينه عليه السلام ..

2. ألا يمكن أن يكون هناك فرق بين قضايا التوحيد والتي هي مشتركة بين الديانات وبين التشريعات فقضايا التوحيد يجب على كل نبي دعوة جميع الناس وتعبيدهم بالطاعة للله ولكن خصوصيته لقومه بإلزامهم باتباع التشريعات والأحكام ..

وهذه النقطة الأقرب في توصيف ماحدث في قصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ

3. ألا يوجد احتمال أن تكون ملكة سبأ من قوم سليمان إذ كانت لغة التخاطب مفهومة بين المملكتين فملكة سبأ فهمت كتاب سليمان عليه السلام ..

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015