ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[10 Oct 2009, 07:28 م]ـ

للدكتور كثير من الاستدراكات النافعة على الترجمات الحالية، ولكن مهما يكن من أمر الوصول إلى ترجمة حاسمة بعيد، ولكن الاجتهاد في تحسين دقة الترجمة أمر ممكن جداً وهو المطلوب. ولامناص كذلك من الترجيح في معاني كثير من المفردات، ومتى دخلنا في الترجيح - كما هو الحال مع الألفاظ المشتركة والأضداد (مثال: سامدون) والألفاظ المختلف في قراءتها وما يتبع ذلك من اختلاف في توجيه كل قراءة - دخلنا في عالم الاحتمالات وحسبك أن هذا لوحده يجعل الوصول إلى ترجمة حرفية مستوعبة أمر غير ممكن، أما الترجمة للمعنى فليس هو البديل فحسب بل لا مفر منه، ومن عظمة القرآن أنه امتاز بهذا الثراء على مستويات عدة، واللجوء للترميز صحيح أنه محاولة للإبقاء على النص قدر الإمكان - وقد قال الدكتور:" ... أن يهب لمراجعة هذه الترجمة لإثرائها صحة ود قة قدرالإمكان" - لكنه يضيف عند البعض أو ربما الأغلب شيئاً من الإلغاز، وبعض الناس يضيق ذرعاً بمعاجم اللغة التي تستعمل نظام IPصلى الله عليه وسلم لكي تفسر النطق لأنه تتطلب إحالة مستمرة، فما بالك بالقرآن. لكن في نهاية المطاف ألمس من حماس الدكتور ومن ملاحظاته الدقيقة أن عنده شيئاً جديداً ومختلف يمكن أن ينقل الترجمة إلى مستويات متقدمة، وهذا ما يشكر عليه وأسأل الله أن يتم له ما أراد على أحسن صورة.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[10 Oct 2009, 08:18 م]ـ

... لذلك أشعر أن معاينة عمل الدكتور ستكشف المزيد حول الترجمة لا سيما إذا استجاب عدد من ذوي الاختصاص وقاموا بمراجعة ما أنجز. لا مانع لدي من مراجعة ما تيسر من الترجمة ودراستها ولكني لا أرغب في هذا إلا مع وجود اثنين آخرين - على الأقل - من أهل الاختصاص معي في هذا الأمر.

يظهر أن الدكتور قد بذل جهداً كبيراً و الحكم على هذا العمل الضخم يحتاج إلى دراسة وافية.

ـ[د. إسلام المازني]ــــــــ[10 Oct 2009, 09:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله عليكم

هذا الموضوع هام

أعني أصله، وهو الرغبة في تحسين الترجمات المتوافرة

وقد عاينت أغلبها، بل ونتائجها على القراء إبان شرحي لتفسير القرءان الكريم -الفئات التي تعرضت لها البريطانيين والهنود والصينيين والفلبينيين والماليزيين والأمريكان- في مركز تابع لوزراة الأوقاف ولمؤسسة دينية أخرى وفي لقاءات، ومن خلال

تفاعلهم معي وجدت مشكلات كبيرة فقد بنوا عدة مفاهيم واصطلاحات بناء على الترجمات، ولم تربطهم بالقرءان ولم تشعرهم بالفارق بينه وبين جميع الكتب، إلا من حيث مضمون المعلومة في بعض الأحيان

هذا لا ينفي الجهود التي أعلم قدرها لكني أتكلم بالنسبة إلى النتيجة

وأعلم أن الأمثل هو توجههم لتعلم العربية كما كان الحال عبر الزمان

الحقيقة أن الترجمات كانت فقيرة في أحيان كثيرة وخاطئة بتعميمهم إياها في كل مرة يتكرر اللفظ

وعزوت ذلك لرغبتهم في الاختصار والله تعالى أعلم

ولكن تقليص المعني أضر به كثيرا وباتت بتعبير أحدهم

كأنه يقرأ قصيدة مكررة

وبعد الشرح للفاتحة في حلقات-بتوسع مقبول - كان في غاية السرور والأهم أنه شعر أنه يمكنه أن يكمل التحليل لو امتلك المصادر

وقد تواصلت عبر جمعية المترجمين العرب وعبر اتصالات مع بعض الصحفيين المهتمين مع من لهم صلة ببعض وزراء الأوقاف العرب لتمويل مشروع ترجمة موسوعية وليست مختصرة، ترجمة تفسيرية معقولة الحجم

تراعي الصواب والسعة التي تلقيها ظلال اللفظ! وحال المخاطب الغربي! وما جد من مكتشفات علمية في حدود المقبول، وتمزج بين العقل والقلب وبين التفسير الموضوعي الذي يظهر التناسق وبين الخواطر-ولم نجد متحمسا

وكان لدينا نموذج تفسير الفاتحة وجزء من سورة البقرة

ومن السهل تكراره لو تيسر إن شاء الله

وهذا الأمر يحتاج تفرغا بلا شك ونفسا طويلا من مجموعة وأفضل أن تكون على حلقات وليس جلسات

بمعنى أني- على سبيل المثال- أبحث في المظان وأجمع مادتي العربية ثم أترجم -وأتمنى أن يكون صوتيا وكتابيا-بعد بحثي ثم يكون هناك مراجع خبير، ثم مدقق من أهل اللغة التي نترجم إليها ثم جلسة تقييم، وهذا من خلال تجربتي للبدء في المشروع والتي لم يتيسر لها الاكتمال

هذا ولا يفوتني أن تجارب ترجمة تفسير ابن كثير وترجمة تهذيبه للمباركفوري أكرمه الله، وغيرها

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015