وقال ابن حبان: مطرح لا يروي إلا عن عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وكلاهما ضعيف، فطيف يتهيأ الجرح لمن لا يروي إلا عن الضعفاء ولكنه لا يحتج به لأنه يروي عن الضعفاء

ـ وعاصم بن أبي النجود القارئ: فيه مقال

ـ أبو جعفر الرازي: هو عيسى بن أبي عيسى

قال علي بن المديني: كان ثقة، وقال مرة: كان يخلط

وقال يحيى مرة: هو ثقة، وقال مرة يكتب حديثه إلا أنه يخطئ

وقال أحمد: ليس بقوي في الحديث

وقال مرة: صالح الحديث

وقال الفلاس: سيئ الحفظ

وقال أبو زرعة: يهم كثيرا

وقال ابن حبان: يتفرد بالمناكير عن المشاهير.

ـ وللحديث شاهد:

أخرجه أبو يعلى في مسنده (527) حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي، حدثنا علي بن يزيد الصدائي، عن الحارث بن نبهان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغنيات والنواحات، وعن شرائهن وبيعهن وتجارة فيهن وقال كسبهن حرام.

موضوع

الحارث: هو الحارث بن عبد الله الأعور

قال شعبة: كان كذابا

وقال أبو إسحاق: كان كذابا

وقال جرير: كان الحارث زيفا

وقال علي بن المديني: كذاب

وقال عثمان الدارمي عن بن معين: ثقة

قال عثمان: ليس يتابع بن معين على هذا

وقال أبو زرعة: لا يحتج بحديثه

وقال أبو حاتم: ليس بقوي ولا ممن يحتج بحديثه

وقال النسائي: ليس بالقوي.

ـ والحارث بن نبهان

قال يحيى: لا يكتب حديثه ليس بشيء

وقال أحمد والبخاري: منكر الحديث

وقال النسائي: متروك الحديث

وقال الدارقطني: ليس بالقوي

وقال ابن حبان: خرج عن حد الاحتجاج.

قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية " (2/ 758):

هذه الأحاديث ليس فيها شيء يصح.

ثانيا: الأدلة الموقوفة

الأول: أثر ابن مسعود رضي الله عنه

أخرج بن أبي شيبة في مصنفه (21130) والحاكم في مستدركه (3542) عن حميد بن صخر، عن عمار الدهني، عن سعيد بن جبير، عن أبي الصهباء، عن عبد الله بن مسعود أنه سئل عنها ـ أي الآية ـ فقال: الغناء والذي لا إله إلا هو.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي

وقد أخرجه ابن جرير في تفسيره (21/ 61) من طريق أبي الصهباء عنه.

أبو الصهباء هو البكري مولى ابن عباس:

قال عنه أبو زرعة: مدينى ثقة

وقال النسائي: بصري ضعيف

وذكره ابن حبان في الثقات

وجمعا بين الجرح والتعديل قال الحافظ في التقريب: مقبول.

ـ وقد أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان: 4/ 279): من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبيه عن ابن مسعود في قوله عز وجل: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: رجل يشتري جارية تغنيه ليلا أو نهارا.

وفي سنده انقطاع بين ابن مسعود وبين يونس بن أبي إسحاق.

فالأثر ضعيف

وقد ضعفه الحافظ في الفتح (11/ 91). وقال في التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - (4/ 482): وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ الْبَيْهَقِيُّ. اهـ وسكت عنه

الثاني: أثر ابن عباس

1 ـ أخرج البخاري في الأدب المفرد (786)) من طريق خالد بن عبد الله قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن بن عباس: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: الغناء وأشباهه.

والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 221) من طريق منصور بن أبي الأسود عن عطاء به.

ضعيف

ـ عطاء بن السائب

قال أحمد: من سمع منه قديما فهو صحيح، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء.

وقال يحيى: لا يحتج بحديثه.

وقال أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى: حديثه ضعيف إلا ما كان عن شعبة وسفيان.

وقال البخاري: أحاديث عطاء بن السائب القديمة صحيحة

وقال ابن عيينة: ذكر أبو إسحاق السبيعي عطاء بن السائب فقال: ما فعل عطاء إنه من البقايا.

وقال أحمد بن حنبل: عطاء بن السائب ثقة ثقة رجل صالح ومن سمع منه قديما كان صحيحا.

وقال أبو حاتم: محله الصدق قبل أن يخلط

وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم لكنه تغير، ورواية شعبة والثوري وحماد بن زيد عنه جيدة.

وقال البخاري في " تاريخه ": قال على: سماع خالد بن عبد الله من عطاء بن السائب بآخره.اهـ

2 ـ وأخرج بن أبي شيبة (21131) من طريق ابن أبى ليلى عن، الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: الغناء وشرى المغنية.

ـ ابن أبي ليلى: وهو محمد بن عبد الرحمن: ضعيف وقد تقدمت ترجمته.

ـ ومقسم: هو الضبي مولى ابن عباس:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015