الأستاذ الفاضل: حسين بن محمد.

هنيئا لملتقى أهل التفسير بباحث من عيارك ... و نفع الله بك.

و كل التقدير و الإمتنان للشيخ الأستاذ الدكتور مساعد الطيار، حفظه الله و رعاه، على إرشاداته و نصائحه و توجيهاته، و هو العارف بكتاب الله و مختلف علومه ... فهذه و الحمد لله أولى نتائج دعوته، و ستتلوها إن شاء الله أبحاث و دراسات ليقول فيها كلمته و يبين لطلاب العلم و عموم قراء المصحف الشريف ما ينبغي أن يُعلم و يُعرف عن هذه الآيات و مثيلاتها، بمشاركة إخوانه و زملائه المتخصصين من أهل الذكر، و هم كثر بهذا الملتقى المبارك. و لله الحمد.

و بالنسبة لتحديد العادّين لرؤوس هذه الآيات المذكورة في البحث، فإني نظرت و تتبعت جميع ما نقل البحاثة حسين بن محمد عن شيخنا و أستاذنا حمدي عزت، و قارنته بما دونتُ في كتابي " الميزان في عد آي القرآن "، ففرحت كثيرا لتوافق المعلومات في المرجعين. و حمدت الله لي و لك و لشيخنا على توفيقه و هدايته لنا.

بارك الله فيك أخي الصغير ـ بل ولدي إن سمحت ـ على هذا البحث القيم، و هو و الحمد لله و له الشكر، تزكية لما سبق و قلت عن جداول دراسة الشيخ الأستاذ الدكتور حمدي عزت بارك الله في عمره، و جزاه أوفر الجزاء و أجزله، بأنها دراسات من أوثق ما اطلعت عليه في هذا العلم.

...

و عودة إلى البحث لأقول:

هناك ملاحظات جد بسيطة في الشكل و ليس المضمون، و هي:

* ـ في باب: ما تعلق من رؤوس الآي بما بعده لفظا.

ـ الرقم 220 ـ 219 بالنسبة للفاصلة {تتفكرون} في سورة {البقرة}، و الصواب: 219 ـ 220

ـ الرقم 93 ـ 92 بالنسبة للفاصلة {تعبدون} في سورة {الشعراء}، و الصواب: 92 ـ 93.

ـ الرقم 23 ـ 22 بالنسبة للفاصلة {يعبدون} في سورة {الصافات}، و الصواب: 22 ـ 23.

* ـ في باب: مما تعلق بمقول.

ـ ينظر ترتيب السور حسب أرقامها: 30 {الروم}، ثم 37 {الصافات}، ثم 44 {الدخان}.

و سؤالي هو: هل نظرت في كل السور، حفظك الله و رعاك؟

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[05 عز وجلec 2008, 03:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الحسن على حسن ظنكم بي، ولست بحاثة ولا شيء، بل ولا حتى طالب علم فالح، جعلني الله عند حسن ظنكم وسترنا الله وإياكم وغفر لنا ولكم وعفا عنا وعنكم، اللهم آمين.

وجزاكم الله خيرا على تفضلكم بتتبع المواطن، وتصحيحكم لترتيب السور. زادكم الله علما وفضلا.

وفيما يخص أرقام الآيات، بدا لي أنها ظهرت لديكم مقلوبة، ولست أراها كذلك، فلعل ذلك لاختلاف المتصفح - مثلا - أو نظام التشغيل أو غير ذلك من العوامل التقنية، وقد رأيت المشاركة من نظامي ( Windows ) و ( Linux ) فوجدتها مضبوطة، كذا تصفحت بـ ( صلى الله عليه وسلمxplorer ) و ( FireFox ) وفي كل سلمية. فلا أدري أين تكمن المشكلة، فجزاكم الله خيرا على حرصكم على تصحيح ذلك. ولعل سلوانا فطنة القراء - حفظهم الله -.

وقد أجبت عن سؤالكم في مشاركتي الأولى وأكدت على قولي أن ذلك لا يعد بحثا، وأنه لا يعدو إلماحة ولفت نظر إلى هذا الباب الذي نبه عليه فضيلة الدكتور مساعد الطيار - حفظه الله - قبلُ، وما قصدت إحصاء، ربما هو أوسع مما ذكرت بكثير، إنما الإحصاء بعد الوقوف على حد هذا الباب وما ينبغي أن يدخل فيه من المتعلقات اللفظية، ثم ليس أمره يقف على مجرد الإحصاء، إنما الأمر بدراسة هذي المواضع دراسة متأنية في ظل علوم العد والتفسير والبلاغة والوقف والابتداء، ليكون للبحث وقتها إضافة - كما لا يخفاكم - في ميدان البحث العلمي، وأسأل الله أن ينهض لذلك من هو أهله من الفضلاء.

وقد شرفني اهتمامكم بهذي المشاركة المتواضعة، والتي أسأل الله أن ينفع بها. اللهم آمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015