ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[28 Jul 2010, 09:53 ص]ـ

شكر الله لك أختي الكريمة مها على جمع اللطائف القرآنية في ملف واحد ليسهل الرجوع إليها وتدارسها.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Jul 2010, 11:12 ص]ـ

اللطائف بعد تحديثها، وضم آخرها لأولها. نفع الله بها وبصاحبها وبكم أجمعين. آمين

بيض الله وجهك وجزاك خيراً، أنتِ وأخي فهد الجريوي.

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[28 Jul 2010, 12:10 م]ـ

بارك الله في أخينا فهد، والشكر للأخت مها على مبادرتها الطيبة، وهي كما عهدتهُا دائما محبةٌ للخير سبّاقةٌ له.

تسعدني المشاركة في هذا الموضوع، وأسأل الله الإعانة:

1. ذكر الألوسي عن بعضهم: أن إسماعيل عليه السلام قال: (ستجدني إن شاء الله من الصابرين) وصبر، وموسى كليم الله عليه السلام قال: (ستجدني إن شاء الله صابرا) ولم يصبر، مع قولهما إن شاء الله؛ لفضيلة إدخال الإنسان نفسه مع الجماعة في الدعاء. والله أعلم.

وقد ورد مثل هذا الجمع في الفاتحة (نعبد-نستعين-اهدنا)

2. (مالك يوم الدين)

إثبات ملك الله المطلق للزمان وهو اليوم يشمل كل مايكون فيه؛ لأن ملك الزمان أصعب شيء؛ فمن ملك الزمان فملكه لما فيه من باب أولى.

حاشية شيخ زاده على البيضاوي

3. (إياك نعبد وإياك نستعين) الطرق في تعبيدها درجات؛ فكلما ازداد الطريق تعبيدا ازداد الناس فيه رغبة، وهكذا العبد عند خالقه سبحانه وتعالى كلما ازداد لله تذللا وتعبدا بالمشروع؛ زادت محبة الله له، وزاده تشريفا بقدر ذلك.

من كتاب سورة الصلاة للقاسم ص 34

4. (إياك نعبد وإياك نستعين)

هذه الآية وردت على صيغة المخاطب بعد أن كان أول السورة بصيغة الغائب، ويسمى هذا الأسلوب: الالتفات ... ؛ فكأن العبد لما حمد ربه وأثنى عليه ومجده قرّبه الله إليه وأدناه، فصار الأسلوب من الغَيبة إلى الحضور. والله أعلم.

المصدر السابق ص 33

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[28 Jul 2010, 07:29 م]ـ

أسأل الله أن يعظم الأجر والمثوبة لجميع الإخوة والأخوات وجزاهم الله خير الجزاء، أما الأخت الفاضلة مها حرم الله أناملها عن النار، فلا أستطيع مكافأتها إلا بالدعاء.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Jul 2010, 10:23 ص]ـ

جزاكم الله خيراً جميعاً على هذه اللطائف القرآنية وأرجو إعادة تثبيت الموضوع خلال شهر رمضان ليسهل العودة له كل يوم مع إضافات الإخوة والأخوات من تأملاتهم اليومية ومدارستهم لكتاب الله تعالى.

واسمحوا لي أن اضيف هذه اللطيفة وقد قرأتها من موقع المصحف الجامع وأنقلها للفائدة:

10 – (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ) سورة النور

تشبه الآيات:

النور – 14 (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

النور – 20 (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).

النور – 21 (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).

ملاحظة:

قوله في الآية 10 (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) محذوف الجواب وتقديره لفضحكم ولعاقبكم وهو متصل ببيان حكم الزانيين وحكم القاذف وحكم اللعان وجواب لولا محذوفا أحسن منه ملفوظا به وهو المكان الذي يكون الإنسان فيه أفصح ما يكون إذا سكت. أو أن حذف الجواب لقصد تهويل مضمونه ولتذهب النفس كل مذهب في تقديره.

وحذف الجواب أيضا في الآية 20 لأن تقديره: لعجل لكم العذاب وقد تقدم في الآية 14 فلم يكرره.

وختم الآية 10 بوصفه تعالى أنه (تَوَّابٌ حَكِيمٌ) بعد ذكر أحكام الزنا والقذف واللعان ليؤذن بأنه تواب على من تاب من عباده ولتظهر كمال حكمته تعالى إذ وضع الشدة موضعها والرفق موضعه وكف بعض الناس عن بعض. مع الإشارة إلى أن في هذه التوبة حكمة وهي استصلاح الناس.

وختم الآية 20 بوصفه تعالى أنه (رَءُوفٌ رَحِيمٌ) ليبين أن المحبة التي انطوت عليها ضمائر المنافقين لإشاعة الفاحشة ونشرها كان إنقاذ الله للمؤمنين من التخلق بها رأفة بهم من العذاب ورحمة لهم بثواب المتاب وانتشالا للأمة من اضطراب عظيم في أخلاقها وآدابها.

*****************

وتكرار قوله تعالى (لولا فضل الله عليكم ورحمته) ليؤكد لنا أن الأحكام التي يشرعها الله تعالى لحماية المجتمع الإسلامي وأفراده إنما هي رحمة بهم وتفضلاً من الله تعالى عليهم أن لا يقعوا فيما لا يرضاه لعباده المؤمنين فعلمنا آداب الاستئذان وعلمنا حماية حرمات البيوت وكف الألسنة عن الإفك ومعاقبة الزناة الذي يريدون أن تشيع الفاحشة في المجتمع الإسلامي. فما أعظم رحمته سبحانه وتعالى بنا وما أعظم فضله علينا!

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[01 صلى الله عليه وسلمug 2010, 01:46 م]ـ

شكر الله لك أختي الفاضلة سمر على إثراء هذا الموضوع والعناية به لا حرمكم الله الأجر والمثوبة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015