ـ[العرابلي]ــــــــ[25 صلى الله عليه وسلمug 2008, 09:37 م]ـ

أشكر الأخ الدكتور هشام عزمي على نقله لرد الأخ متعلم

ولولا نقله لما علمت مبكرًا (بعد أربعة أيام) برده لأنه لم يأتني إشعارًا بذلك

والردود كثيرة

وسأنقل الرد كما كتبته في ذلك المنتدى المذكور في الرابط

ـ[العرابلي]ــــــــ[25 صلى الله عليه وسلمug 2008, 09:54 م]ـ

قال الأخ متعلم على هذا الرابط ..

http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=6057

الأخ الكريم / العرابلي ..

جزاك الله خيرًا على مجهودك.

ولكن ..

لي تعقيبات سريعة على ما أوردته .. وإن كان كلامك فيه اختصار شديد شديد .. بحيث استغلق المعنى في مواضع كثيرة.

أنت ادعيت علومًا ثلاثة، وادعيت بدايتها، وادعيت صحة مضمونها ..

لن أناقش مدى صحة تسميتك لمسائلك بـ «العلوم».

لكن تعال نناقش: هل هي غير معروفة من قبل؟

وهل فحواها الذي بينته أنت صحيح كله؟

بالنسبة «للعلم الأول»: «فقه استعمال الجذور» ..

فحقيقة ما شرحته أنت من مضمونه، قديم قديم، وهو يقع ضم مسائل «الاشتقاق»، وهو من مسائل «فقه اللغة» المعروفة قديمًا وحديثًا، ومعروف للعرب والعجم. وكتابات أهل الأرض – من المتخصصين – فيه كثيرة بثيرة. فما الجديد؟.

أخي الكريم متعلم

أشكرك أولاً على تفاعلك مع الموضوع

وبارك الله فيك

وجزاك الله خيرًا

وأعتذر عن تأخري في الرد

فلولا نقل الدكتور هشام عزمي لردك لتأخر اطلاعي عليه أكثر مما ينبغي؛ إذ لم يصلني إشعار بالرد

فعدلك لذلك الخيارات في التبليغ ..

أخي الكريم

أنا لست من أصحاب الادعاءات .... وستعرف هذا وتتأكد منه ولو بعد حين

وما ادعيته إن لم أكن فيه صادقًا .... عرضت نفسي وسمعتي للأذى

وسيصبح ما ادعيته ثلاث فضائح جديدة بدلا من ثلاث علوم جديدة على رأي أحد الأخوة

وتعهدت بنشر مائة بحث في كل واحد منها على الأقل .. وكل مسألة تحتاج إلى بحث في حد ذاته

وردك لم يكن أول رد من نوعه

وهذا ما يدل على أنه جديد غير مألوف لأهل العلم باللغة العربية، ولم يعمل به؛ حتى يعرف له تصنيف

إن عددته من مسائل الفقه؛

فعلم البيان

وعلم المعاني

وعلم الصرف

وعلم النحو

كلها وغيرها ليست علومًا؛ إنما هي مسائل في فقه اللغة.

العلم يطلق على الأصول، ويطلق على الفروع المستقلة.

وعلم: "فقه استعمال الجذور"

علم قائم بذاته، وفرع يندرج تحت فقه اللغة.

أنا لا أتحدث عن "فقه اللغة" عامة، ولا على ما هو أخص منه "فقه الجذور"

بل فقه خاص اسمه "فقه استعمال الجذور"

وفي كتباتي ألتزم الدقة الشديدة ما استطعت.

ولديك أكثر من خمسين موضوعًا في مدونتي تستطيع أن ترجع إليها وإن كانت مقتضبة

ثم تأتيني بنقل من الخصائص لابن جنى مثلا؛ سار فيه على نفس المنهج الذي أسير عليه.

قد تكون هناك أمور عارضة ولكنها لم تكن منهجًا عند أهل اللغة عامة.

بالنسبة «للعلم الثاني»: «فقه معاني الحروف» ..

فحقيقة ما ذكرته أنت بخصوصه، لا يختلف كثيرًا عن «علمك الأول»، بل هو بعض مسائله، أو قسم منه.

فهو من باب «الاشتقاق» أيضًا، إذ «الاشتقاق» أنواع، فمنه الصغير والأوسط والكبير.

وابن جني مثلاً تكلم عن هذا الباب أكثر من غيره. وللإمام ابن تيمية مجهودات مشكورة فيه، وإن خفيت على كثير من المتخصصين في علوم اللغة. وقبل هذين وبعدهما وأهل الاختصاص يتكلمون في هذه المسائل. فما الجديد؟

مع العلم بأن بعض أهل العلم رفض هذه «النظرية» - وهي إعطاء معنى للحرف لا يتغير - في العصر الحديث اتباعًا للغربيين، والحق أن القائلين بمعاني الحروف لا يزعمون أن المعنى لا يتغير. على تفصيلات لا داعي لذكرها هنا.

لكن يبقى السؤال: أين الجديد؟

هل الجديد في التقاط بعض مسائل العلوم وجعلها علومًا قائمة بذاتها؟!.

ما تفضلت به ليس له علاقة بالعلوم التي أعمل عليها؛

فقولي مثلا؛ الشين للاستمرار ..... كيف تصنفها؟ ّ اشتقاق صغير أم أوسط أم كبير؟؟؟

فتطبيقًا على معنى الشين للاستمرار؛

في مادة "شيب" أقول: بأن الشيب يستمر في الشعر إلى أن تتحول آخر شعره سوداء إلى بيضاء

وفي مادة "شجر" أقول: بأن اسم الشجر يطلق على النبات الذي يستمر نموه سنوات طويلة قد يصل في بعضها إلى عشرات أو مئات من السنين.

وفي مادة: شمع أقول: أن الشمعة إذا أشعلتها تستمر في الاشتعال لوحدها دون الوقوف عليها، حتى تنتهي.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015