سنة الوفاة (هجري) : 478
أبو المعالي الجويني (419 - 478 هـ = 1028 - 1085 م) عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعي. ولد في جوين (من نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد، فمكة حيث جاور أربع سنين. وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس، جامعا طرق المذاهب. ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير نظام الملك «المدرسة النظامية» فيها. وكان يحضر دروسه أكابر العلماء. له مصنفات كثيرة، منها «غياث الأمم والتياث الظلم - خ» [ثم طُبع] و «العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية - ط» و «البرهان - خ» «[ثم طُبع] في أصول الفقه ، و» نهاية المطلب في دراية المذهب - خ «[ثم طُبع] في فقه الشافعية، اثنا عشر مجلدا، و» الشامل «في أصول الدين، على مذهب الأشاعرة، و» الإرشاد - ط «في أصول الدين، و» الورقات - ط «في أصول الفقه، و» مغيث الخلق - ط «أصول. توفي بنيسابور. قال الباخرزي في الدمية يصفه: الفقه فقه الشافعي، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن البصري وفي» قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين - خ «للحطاب [المالكي]: جاور بمكة والمدنية أربع سنين فلقب بإمام الحرمين، ويلقب بضياء الدين، وتوفي بقرية يقال لها» بشتغال «من أعمال نيسابور. نقلا عن : الأعلام للزركلي