نبذة عن المؤلف
ترجمة الدكتور ف . عبدالرحيم :
* الاسم : فانيامبادي عبدالرحيم (Vaniyambadi Abdur Rahim) ، والاسم الذي اشتهر به هو ف . عبدالرحيم
* تاريخ الميلاد : 7/5/1933م (1356هـ)
* محل الميلاد : مدينة فانيامبادي ، بولاية تاملنادو بالهند.
المؤهلات :
* ماجستير في اللغة الانجليزية وآدابها من جامعة مدراس بالهند.
* ماجستير في اللغة العربية وآدابها من جامعة عليكرة الإسلامية بالهند.
* شهادة (أفضل العلماء) في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من جامعة مدراس ، وقد ذكر أن هذه الشهادة كانت تمنحها الحكومة البريطانية أيام الاستعمار بعد اجتياز اختبار تعقده لمن يريد أن يلتحق بوظيفة التدريس ، فدخل هذا الاختبار واجتازه فحصل على هذه الشهادة.
* دكتوراه في أصول اللغة العربية من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1973م ، وقد كان موضوع رسالته هو تحقيق كتاب المعرب للجواليقي وسيأتي الحديث عنه في مؤلفاته.
اللغات التي يعرفها أو يلم بها:
1- العربية ، وهو يتقنها جيداً.
2- الانجليزية ، وهو يتقنها جيداً.
3- الأردية ، وهو يتقنها جيداً.
4- الفارسية ، وهو يتقنها جيداً.
5- الهندية ، وهو يتقنها جيداً.
6- التاميلية.
7- الفرنسية.
8- الألمانية.
9- اليونانية.
10- التركية.
11- العبرية.
12- الإسبرنتو.
الخبرات :
* محاضر للغة الانجليزية وآدابها بجامعة مدراس.
* محاضر للغة العربية بجامعة مدراس.
* رئيس قسم اللغة الانجليزية بجامعة أم درمان الإسلامية بالسودان.
* مدير شعبة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
* أستاذ مشارك بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية.
* يعمل بمركز الترجمات بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ولا يزال.
المؤلفات:
1- تحقيق المُعَرَّب للجواليقي ، ط.دار القلم بدمشق 1410هـ ، وهذا الكتاب كان موضوعاً لرسالته الدكتوراه من جامعة الأزهر ، وكلمة (تحقيق) التي كتبت على كعب غلاف الكتاب توهم القارئ ، فإن تحقيق كتاب المعرب بالمعنى المتعارف قد قام به العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله خير قيام من حيث جمع النسخ المخطوطة ، والتعليق على النص بما يكشف غوامضه ونحو ذلك مما يقتضيه عمل المحقق النابه ، وأما عمل الدكتور ف. عبدالرحيم في الكتاب فقد اعتمد على الطبعة التي حققها أحمد شاكر ، وانطلق في عمله منها ، وقام بتحقيق الكلمات التي أوردها الجواليقي وعددها 730 كلمة ، منها 130 هي أعلام للأشخاص والمواضع ، فوقف مع كل كلمة منها ، وقام بـ :
- عزو كل كلمة إلى لغتها الأصلية ، فقد وقع خطأ في كلام اللغويين في هذا الصدد بالنسبة إلى بعض الكلمات ، مثل كلمة الأستار ، والإسفنط ، والبند ، والروشم ، والفندق ، فقد ذكر اللغويون أنها من الفارسية ، وهذا ليس بصحيح.
- ذكر أصل الكلمات الدخيلة مكتوباً بحروفه الأصلية ، فإن اللغويين لم يفعلوا هذا إلا بالنسبة إلى بعض الكلمات الفارسية ، كما صنع صاحب كشاف أصطلاحات الفنون في بعض الكلمات.
- ذكر المعنى الأصلي لبعض الكلمات ، مع ذكر ما قيل خطأ في أصلها. مثل كلمة (الديوان) ، فقد قيل إن أصل معناها (الجن).
- ذكر التغييرات التي طرأت على حروف الدخيل وبنائه عند التعريب ، وتعليلها من الناحية الصوتية.
وطريقته في ذلك هي أنه يذكر عبارة الجواليقي كما في الكتاب المحقق ، ثم يشير إلى مصدر المؤلف ، وإن كان الجواليقي قد تصرف في العبارة المنقولة تصرفاً غير يسير فإنه يورد العبارة الأصلية بتمامها ، وإلا اكتفى بعبارة الجواليقي. ويذكر أقوال اللغويين الآخرين فيما يتعلق بأصل الكلمة ومدلولها ، واللغات المختلفة للكلمة ، ثم يذكر أصل الكلمة بحروفها في لغتها الأصلية ، مع ذكر ما طرأ من تغيير في البنية الصوتية للكلمة.
وقد قدم بين يدي الكتاب بمقدمة تحدث فيها عن :
* معنى المعرَّب والدخيل والمولد ، والفرق بين هذه المصطلحات الثلاثة.
* ضوابط لمعرفة الدخيل.
* اللغات التي أخذت منها العرب.
* أنواع التغيير التي طرأت على الدخيل عند التعريب.
ولذلك فإن عمل الدكتور ف. عبدالرحيم في الكتاب ، يتجاوز معنى التحقيق المتعارف عليه ، وهو كتاب مستقل عن كتاب المعرب للجواليقي ، وإن كان قد دار حوله.
2- الإعلام بأصول الأعلام الواردة في قصص الأنبياء عليهم السلام ، ط.دار القلم بدمشق 1413هـ . وهذا الكتاب دراسة تأصيلية للأعلام الواردة في قصص الأنبياء عليهم السلام في القرآن الكريم ، وتشتمل :
- الأعلام الواردة في القرآن الكريم.
- الأعلام الواردة في كتب السير والتاريخ والتفسير لأزواج بعض الأنبياء وأولادهم ، وللمولك المعاصرين لهم ، وللموالين والمعاندين لهم ، ولرجال صالحين وغيرهم، وذلك لأنه قد وقع في أسماء الكثير منهم تصحيف وتحريف ، وتعددت صيغ كثير منها.
3- القول الأصيل فيما في العربية من الدخيل ، ط.مكتبة لينة بدمنهور بمصر 1411هـ. وهو يشتمل على تحقيق نحو 500 كلمة مما فات الجواليقي ذكره في كتابه (المعرَّب) .
4- سواء السبيل فيما في العربية من الدخيل ، ط.دار المآثر بالمدينة المنورة . 1419هـ. يشتمل على تحقيق 400 كلمة مما فاته في كتابه السابق (القول الأصيل) الذي وعد فيه أن يواصل البحث للكلمات التي فاتته.
5- الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها ، ط.حلب 1393هـ.
6- دروس اللغة العربية لغير الناطقين بها (ثلاثة أجزاء). من منشورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. وله طبعات أخرى.
7- نصوص من الحديث النبوي الشريف (توظيف الحديث النبوي الشريف لتعليم اللغة العربية). المؤسسة الإسلامية بمدراس في الهند.
8- المسعف في لغة وإعراب سورة يوسف ، المؤسسة الإسلامية بمدراس في الهند.
9- الباحث عن الحقيقة ، قصة سلمان الفارسي رضي الله عنه.
10- إنهما من مشكاة واحدة ، وهي قصة المسلمين المهجاجرين إلى الحبشة ، شرح فيه الحديث شرحاً لغوياً.
11- في بلاط هرقل ، وهو شرح لغوي لحديث أبي سفيان رضي الله عنه في مجلس هرقل ملك الروم.
12- أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك ، وهو شرح لغوي لحديث كعب بن مالك رضي الله عنه.
والكتب الأخيرة عبارة عن مشروع علمي لتعليم اللغة العربية من خلال النصوص الحديثية ، وقد لقي نجاحاً كبيراً عند الطلاب الذين لا يتحدثون اللغة العربية.
13- وله بحوث منشورة منها :
- معجم المسائل النحوية والصرفية الواردة في القرآن الكريم .
(نقلا عن : ملتقى أهل التفسير)
مؤلفاته