وقفاتٌ شرعيَّةٌ مع جريمة الإساءة إلى مقام النبي - صلى الله عليه وسلم -

° في مقاله الطيِّب بمجلة "البيان" (?) قال الشيخ محمد بن صالح المنجد: "ساءَ كلَّ مسلمٍ غيورٍ على دينه ما قام به السفهاءُ المجرمون من الاستهزاء بنبيِّنا محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - وهو أفضل من وطئت قدماه الثرى، وهو سيد لأولين والآخِرين صلوت ربي وسلامه عليه-.

وهذه الوقاحةُ ليست غريبةً عنهم؛ فهم أحقُّ بها وأهلُها؛ فقد كفروا بالله -تعالى- وسَبّوه ونَسبوا إليه الصاحبةَ والوَلَدَ.

فماذا يَنقِمُ هؤلاء من سيدِ البشر محمد - صلى الله عليه وسلم -؟!:

هل يَنقمون منه أنه دعا إلى توحيدِ الله -تعالى- وهم لا يؤمنون لله بالوحدانية؟.

أم يَنقِمون منه أنه عَظَمَ ربَّه -تبارك وتعالى- ونزَّهه عما يقوله هؤلاء المفترون، وهم ينسِبون إليه النقصَ والصاحبةَ والولد؟.

أم ينقمون منه أنه دعا إلى معالي الأخلاق، وتَرْكِ سفسافها، ودعا إلى الفضيلة، وسد كلّ باب يؤدي إلى الرذيلة، وهم يريدونها فوضَى أخلاقية وجنسيةً عارمةً؟.

يريدون أن يَغرَقوا في مستنقع الشهواتِ والرذيلة، وقد كان لهم ما أرادوا!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015