الفصل الأول / في لام التعريف وأحكامها

وهي المعروفة في علم التجويد (بلام أل) وكلامنا فيها هنا على ناحيتين:

الأولى: تعريفها.

والثانية: حالتها بالنسبة لما يقع بعدها من الحروف الهجائية.

أما تعريفها: فهي لام ساكنة زائدة عن بنية الكلمة مسبوقة بهمزة وصل مفتوحة عند البدء وبعدها اسم سواء صح تجريدها عن هذا الاسم كـ {الشمس والقمر} [الرحمن: 5] أم يصح كـ {التي} [البقرة: 24] و {الذى} [الناس: 5] .

فقولنا: "لام ساكنة زائدة عن بنية الكلمة.. إلخ" خرج به اللام الساكنة الأصلية التي من بنية الكلمة المسبوقة بهمزة قطع مفتوحة وصلاً وبدءاً وليس بعدها اسم مستقل ليصح تجريدها عنه سواء كانت في اسم نحو {أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} [الروم: 22] و {أَلْفَافاً} [النبأ: 16] أو في فعل نحو {أَلْهَاكُمُ} [التكاثر: 1] {وَأَلْزَمَهُمْ} [الفتح: 26] {فَأَلْهَمَهَا} [الشمس: 8] وما إلى ذلك: وتسمى الأولى لام اسم والثانية لام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015