[فرار يشبك الدوادار إلى العراق]

وفيه وصل الخبر بفرار يشبك الدوادار (?) من الحاجّ إلى العراق خوفا من سطوة السلطان لئلاّ يصيبه ما أصاب أقباي نايب الشام (?).

[إيقاد النار الهائل بين يدي السلطان]

وفيه في يوم رابع عشرينه كانت الوقدة الهايلة ببئر أنبابة (?) بين يدي السلطان. وكان السلطان لما عاد من وسيم نزل بالقصر الذي أنشأه ابن (?) البارزي ببر منبابه (?)، وألزم الأمراء بحمل الزيت والنفط، فجمع من ذلك الشيء الكثير، وألزم الباعة، وطوايف عديدة من العوامّ بحمل المسارح فأحضر من قشر البيض والنارنج ومسارج الخزف ومن أظلاف البقر، وأشياء غير هذه، وجعل فيها الفتايل، وأوقدت بعد الغروب بنحو ساعة، ثم أطلقت النفوط، هذا، وقد امتلأ الميدان بالخلق والناس الكثير من ساير الطوايف، وكانت ليلة حافلة جدّا مرّ فيها من الفسق والسخر ما لا يعبّر عنه ولا عهد مثله كذلك قطّ (?).

[القبض على بيبغا المظفّري]

وفيه قبض على بيبغا المظفّري أمير سلاح، وحمل في القيد إلى سجن الإسكندرية (?).

[فرار جماعة من المقشّرة]

/ 490 / وفيه نقب جماعة في المقشّرة مكانا وفرّوا منه ممّا قرّر عليهم (?).

[المناداة بإخراج الغرباء من القاهرة]

وفيه نودي بأن لا يبقى بالقاهرة غريبا (?)، وكانت قد كثرت طوايف الغرباء ما بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015