نفح العبير (صفحة 51)

معلومة على ما يرى الإمام من الصلاح، فإذا كان الكفار مستظهرين وأمرهم مستعلنًا جاز له أن يعقده على مدة طويلة ولو فوق عشر سنين، وليس في ذلك مخالفة لعقده - صلى الله عليه وسلم - للصلح الواقع مع قريش، فإنه ليس في هذا ما يدل على أنه لا يجوز أن تكون المدة أكثر من عشر سنين إذا اقتضت المصلحة) اهـ.

هذا ما تيسر إعداده لشيخنا الفاضل - رحمه الله - وسدده آمين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015