وَقَالَ أَبُو جَعْفَر لمَوْت عَالم أحب إِلَى إِبْلِيس من موت سبعين عابدا

ذكره عَنهُ فِي كتاب التَّرْغِيب والترهيب وَأنْشد للشَّافِعِيّ رَضِي الله عَنهُ

(الأَرْض تحيى إِذا مَا عَاشَ عالمها ... مَتى يمت عَالم مِنْهَا يمت طرف)

(كالأرض تحيى إِذا مَا الْغَيْث حل بهَا ... وَإِن نأى عَاد فِي أكنافها التّلف)

وروى الثعالبي عَن عَطاء فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {أَو لم يرَوا أَنا نأتي الأَرْض ننقصها من أطرافها}

قَالَ موت علمائها وفقهائها

وَعَن سعيد بن جُبَير رَضِي الله عَنهُ عَلامَة هَلَاك النَّاس هَلَاك عُلَمَائهمْ

فَإِن بهم صَلَاح الدّين وقمع الْمُعْتَدِينَ وَمَعْرِفَة رب الْعَالمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015