وَأخْبر بِهِ النَّبِي عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالتَّسْلِيم

وَلم يُكَرر الله فِي كِتَابه أَكثر من التَّقْوَى وَالصَّبْر ووعد على كل وَاحِد مِنْهُمَا النَّصْر والجزيل من الْأجر

فَقَالَ تَعَالَى {إِنَّه من يتق ويصبر فَإِن الله لَا يضيع أجر الْمُحْسِنِينَ} {وَالْآخِرَة عِنْد رَبك لِلْمُتقين} {وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ من أمره يسرا} {وَمن يتق الله يكفر عَنهُ سيئاته ويعظم لَهُ أجرا}

وَمحل التَّقْوَى هِيَ الْقُلُوب الطاهرة وَمِنْهَا تصدر الطَّاعَات الظَّاهِرَة

قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن الله لَا ينظر إِلَى صوركُمْ وَلَا إِلَى أَعمالكُم وَلَكِن ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ

فالقلب هُوَ مَوضِع نظر الرب سُبْحَانَهُ نسْأَل الله سُبْحَانَهُ أَن يطهر قُلُوبنَا عَن الأدناس وَإِن يصلح منا الْقُلُوب والجوارح والحواس وَيَكْفِينَا شَرّ أَنْفُسنَا وَشر الْجنَّة وَالنَّاس وَأَن يجعلنا من أهل الرشاد والسداد وَأَن يرزقنا حسن الْعَمَل للمعاد وَأَن ينجينا من الكرب الشداد وَأَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015