رويد عليا جد ماثدي أمهم ... إلينا ولكن بغضهم متماين

ما نصه "لم أر من تكلم على هذا البيت" مع أن البيت من شواهد سيبويه جـ1، ص124، ومن شواهد المفصل في الجزء الرابع ص40.

7- في باب "ما لا ينصرف" منتهى الجموع شرح قول ابن ميادة:

يحدو ثماني مولعا بلقاحها ... حتى هممن بزيغة الإرتاج

بما يفيد أن النياق طربت من الحداء، والحقيقة أن البيت في وصف حمار اشتد شبقه على الأتن.

8- في باب "النسب"مبحث المركب الإضافى شرح قول ذي الرمة:

ويسقط بينها المرئي لغوا ... كما ألغيت في الدية الحوارا

بما يضحك بعد تغيير الشطر الثاني من البيت بما لا قرابة بينه وبين الأول والواقع أن البيت لجرير من أبيات أسعف بها ذا الرمة في ذمة المرئي.

كما في الأمالي للقالي جـ2 ص141، والأغاني الجزء السادس عشر "ساسي".

وما قدمناه من الشواهد فإنه قليل من كثير، ويضم إليها الشواهد التي عقبنا على الأشموني فيها، فإن التحري على سلامتها من مستلزمات الكتابة عليها.

وصفوة المقال أن حاشية الصبان مفيدة علميا فحسب، ولا يعتمد عليها في شواهد النحو، نعم وكانت الإفادة العلمية أقوى وأقوم لو صرف الصبان النظر عن تتبع عثرات الحفني، فإن النقاش يغيب في عجاجه الأبيض الأزهر، ورحمة الله على الجميع، وقد بسط الجبرتي ترجمة الصبان في الجزء الثاني من تاريخه، توفي وصلي عليه بالأزهر في حفل مهيب سنة 1206هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015