وقيل في الرابع والعشرين من رمضان، قال أبو عبد الله الحليمي: "يريد ليلة خمس وعشرين"1 وقال ابن كثير: "ولهذا ذهب جماعة من الصحابة والتابعين إلى أن ليلة القدر ليلة أربع وعشرين"2 واستدل لهذا بحديث واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان".3

وجعله السخاوي في النزول المباشر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال بعد أن ساقه بنحوه: "فهذا الإنزال يريد به - صلى الله عليه وسلم أول نزول القرآن عليه- ثم قال: وقوله عز وجل: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} يشمل الإنزالين"4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015