بنزول الكتب السابقة جملة أو مفرقة، ففي اجتماع الصفتين تميز للقرآن الكريم، ولمن نزل عليه، ولمن نزل إليهم.

يقول السخاوي: "وفيه أيضاً التسوية بينه وبين موسى عليه السلام في إنزال كتابه جملة، والتفضيل لمحمد صلى الله عليه وسلم في إنزاله عليه منجماً ليحفظه. قال الله عز وجل: {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} (الفرقان: 32) وقال عز وجل: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى} (الأعلى: 6) "1

طور بواسطة نورين ميديا © 2015