قبل العصر حتى يمشي أحدهم يعني على الأرض مغفورا له مغفرة حتما رواه الطبراني قال في العوارف يقرأ في الأربع قبل العمر إذا زلزلت والعاديات والقارعة وألهاكم وفي رواية ابن عمر رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا وعن ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يصلي ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر في رواية الحسن بن علي رضي الله عنهما لم تمس جلده النار وفي رواية عائشة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه في رواية من صلى صلاة الفجر ثم قعد في مجلسه حتى تطلع الشمس ستره الله من النار ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب الذكر وعن ابن عباس رضي الله عنهما من مشى مع أخيه في حاجة فناصحه لله فيها جعل الله بينه وبين النار سبعة خنادق ما بين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض وفي طبقات الأتقياء عن النبي صلى الله عليه وسلم من كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعا صوته أعطاه الله من الأجر بعدد كل قطرة في البحر عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات رأيته في كتاب الذريعة لبن العماد مؤلفه في كتاب الأبرار عن النبي صلى الله عليه وسلم استكثروا من الإخوان فإن الله تعالى حي كريم يستحي أن يعذبه بين إخوانه يوم القيامة وفي كتاب البركة في جعفر الصادق رضي الله عنه أطيلوا الجلوس على المائدة مع الإخوان فإنها ساعة لا تحسب من أعماركم وورد الأكل مع الإخوان شفاء وعن النبي صلى الله عليه وسلم من رد عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يعتقه من النار وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيما عبد قال لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين كان حقا على الله أن يحرمه على النار وعن النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح لا إله إلا الله والله اكبر أعتقه الله من النار وعن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال العبد يا معتق الرقاب يقول الله تعالى يا ملائكتي قد علم عبدي أنه لا يعتق الرقاب غيري أشهدكم يا ملائكتي أني عتقه من النار وعن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال العبد في ركوعه سبحان ربي العظيم أعتق ثلث جسده من النار وإذا قال ثلاث مرات أعتق الله جسده كله من النار وتقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها لم ينلها وعن النبي صلى الله عليه وسلم إذا لعق الرجل القصعة استغفرت له القصعة وتقول اللهم أعتقه من النار كما أعتقتني من الشيطان لأن الشيطان يلعقها عند فراغها وعن النبي صلى الله عليه وسلم من لعق القصعة ولعق أصابعه أشبعه الله في الدنيا والآخرة وعن النبي صلى الله عليه وسلم اغسلوا القصعة واشربوها فمن فعل ذلك كان كمن أعتق أربعين رقبة من ولد اسماعيل وقال أنس رضي الله عنه أحب الشيء إلى الله تعالى أن يرى عبده المؤمن مع امرأته وولده على مائدة يأكلون فإذا اجتمعوا عليها نظر الله إليهم بالرحمة ويفغر لهم قبل أن يتفرقوا وفي ربيع الأبرار قال ابن المبارك من كان في قلبه مودة لأخيه المسلم ولم يعلمه بها فقد خانه وقال علي رضي الله عنه أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان وكان صلى الله عليه وسلم يكره الطعام الحار ويقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015