فائدتان.. الأولى: قال صلى الله عليه وسلم من استعاذكم بالله فأعينوه ومن سألكم بالله فأعطوه ومن استجاركم بالله فجيروه ومن أسدى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه رواه أبو داود وفي رواية الطبراني حتى تعلموا أن قد شكرتم له فإن الله تعالى شاكر يحب الشاكرين وقال صلى الله عليه وسلم من لم يحمد الناس لم يحمد الله حكاه الرازي في الباب الخامس من تفسير الفاتحة وقال النبي صلى الله عليه وسلم من لا يشكر الله لا يشكر الناس رواه الترمذي وقال حديث صحيح قال في الترغيب والترهيب الهاء من الجلالة والسين من الناس يرفعان وينصبان ويرفع الأول وينصب الثاني وعكسه وقال صلى الله عليه وسلم أن أشكر الناس لله أشكرهم للناس وقال صلى الله عليه وسلم من أسدى إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء الثانية: عن النبي صلى الله عليه وسلم من تبسم في وجه غريب ضحك الله إليه يوم القيامة ومن صافحه وأعانه جاز على الصراط أسرع من طرفة العين وما من مؤمن يموت في غربته إلا بكت عليه الملائكة رحمة له وفسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مقصد رأسه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

إذا نظر الغريب عن يمينه وعن شماله وعن أمامه فلم ير أحداً يعرفه غفر الله ما تقدم من ذنبه في حديث آخر أن الله تعالى لينظر إلى الغريب في كل يوم ألف نظرة وفي حديث آخر ما من غريب يمرض فيرمي ببصره فلا يقع على من لا يعرفه إلا كتب الله له بكل نفس سبعين ألف حسنة ومحا عنه سبعين ألف سيئة وعن النبي صلى الله عليه وسلم أكرموا الغرباء من أكرمهم فقد أكرمني ومن أحبهم فقد أحبني ومن أكرم غريبا في غربته وجبت له الجنة وعن النبي صلى الله عليه وسلم ألا لا غربة على مؤمن وما مات مؤمن في غربة غائبا عن والديه إلا بكت عليه السماء والأرض وعنه صلى الله عليه وسلمارحموا اليتامى واكرموا الغرباء فإني كنت في الصغر يتيما في الكبر غريبا وفي العوارض عن النبي صلى الله عليه وسلم أحب شيء إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء قال الفرارون بدينهم يجتمعون على عيسى بن مريم عليه السلام يوم القيامة ... لطيفة: قال رجل لسليمان بن داود عليهما السلام يا نبي الله إن لي حاجة بأرض الهند فمر الريح أن تحملني إليها في هذه الساعة فنظر سليمان عليه السلام إلى ملك الموت عليه السلام فرآه يبتسم فسأله عن ذلك فقال تعجبت أمرت بقبض ورح هذا الرجل بأرض الهند في بقية هذه الساعة وأراه عندك فأمر سليمان الريح فحملته إلى الهند في تلك الساعة فقبض روحه هناك. لغريب عن يمينه وعن شماله وعن أمامه فلم ير أحداً يعرفه غفر الله ما تقدم من ذنبه في حديث آخر أن الله تعالى لينظر إلى الغريب في كل يوم ألف نظرة وفي حديث آخر ما من غريب يمرض فيرمي ببصره فلا يقع على من لا يعرفه إلا كتب الله له بكل نفس سبعين ألف حسنة ومحا عنه سبعين ألف سيئة وعن النبي صلى الله عليه وسلم أكرموا الغرباء من أكرمهم فقد أكرمني ومن أحبهم فقد أحبني ومن أكرم غريبا في غربته وجبت له الجنة وعن النبي صلى الله عليه وسلم ألا لا غربة على مؤمن وما مات مؤمن في غربة غائبا عن والديه إلا بكت عليه السماء والأرض وعنه صلى الله عليه وسلمارحموا اليتامى واكرموا الغرباء فإني كنت في الصغر يتيما في الكبر غريبا وفي العوارض عن النبي صلى الله عليه وسلم أحب شيء إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء قال الفرارون بدينهم يجتمعون على عيسى بن مريم عليه السلام يوم القيامة ... لطيفة: قال رجل لسليمان بن داود عليهما السلام يا نبي الله إن لي حاجة بأرض الهند فمر الريح أن تحملني إليها في هذه الساعة فنظر سليمان عليه السلام إلى ملك الموت عليه السلام فرآه يبتسم فسأله عن ذلك فقال تعجبت أمرت بقبض ورح هذا الرجل بأرض الهند في بقية هذه الساعة وأراه عندك فأمر سليمان الريح فحملته إلى الهند في تلك الساعة فقبض روحه هناك.

فصل في إكرام الجار

قال الله تعالى والجار ذي القربى وهو الجار القريب والجار الجنب وهو الغريب قال ابن عباس وقال غيره الأول المسلم الغريب والثاني المسلم القريب والثالث اليهودي فالأول له ثلاثة حقوق حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام والثاني له حق الجوار والإسلام فإن كان يهوديا فله حق الجوار قط وقال سهل بن عبد الله رضي الله عنه والجار ذي القربى يعني قلبك والجار الجنب يعني نفسك والصاحب بالجنب عقلك وابن السبيل جوارحك وقال ابن عباس الصاحب بالجنب هو الرفيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015