فأنت امرؤ تعطي القوافي حقها ... فتبدو وإن أرخصتهن غوالبا

هذا آخر ما أردت نقله في هذا المجموع والحمد لله أولاً وآخراً وباطناً وظاهراً وكان الفراغ من تسويده في شعبان لثمان وعشرين خلت من سنة خمس وخمسين بعد الثلاثمئة والألف من هجرة خير الأنام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله الكرام وأصحابه السادة الأعلام بقلم جامعه الفقير إلى رحمة باريه الواثق به فيما يؤمله ويرتجيه عبد الرحمن بن عبد الله بن درهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015