قلت: دون زيادة «يحيي ويميت» فهي شاذة في هذا الموضع.

ومما وقع فيه زيادة أيضًا: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال: تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» (?) أخرجه مسلم. فقد أخرجه النسائي في الكبرى (?)، وزاد فيه «يحيي ويميت» وهي زيادة شاذة.

ومما وقع فيه زيادة أيضًا حِديث جابر - رضي الله عنه - في سياق حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه: فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158]. «أبدأ بما بدأ الله به» فبدأ بالصفا، فرقي عليه، حتى رأى البيت فاستقبل القبلة، فوحد الله وكبره، وقال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» ثم دعا بين ذلك، قال: مثل هذا ثلاث مرات ...» الحديث. (?)

فقد وقع عند أبي داود (?) في الحديث ما نصه: فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فكبر الله ووحده وقال: «لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015