القاعدة الأولى: [الغالب - النادر]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:

الدائر بين الغالب والنادر، إضافته إلى الغالب أولى. (?)

وفي لفظ: النادر ملحق بالغالب في الشريعة. (?) وتأتي في حرف النون إن شاء الله.

ثانياً: معنى هاتين القاعدتين ومدلولهما:

سبق في قواعد حرف الحاء تحت رقم 97 معنى الغالب والنادر وحكمهما.

وهاتان القاعدتان تؤكدان معنى ما سبق، وهو أن الحكم للغالب لا للنادر، وأن النادر لا حكم له منفرداً، وإنما هو ملحق بالغالب فحكمه حكمه.

ثالثاً: من أمثلة هاتين القاعدتين ومسائلهما:

في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في البحر "هو الطهور ماؤه الحل ميتته" (?) دليل على حل ما مات في البحر - ولو حتف أنفه - ولا يحتاج ما في البحر إلى ذكاة.

ومن حيوانات البحر ما يعيش تارة في البر كالتمساح والسلحفاة - المسماة ترس - وفرس النهر وأشباه ذلك. فهل هذه تذكى ذكاة حيوان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015