هو المشير على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بالمضي لمواجهة قريش (?) ، والصواب سعد بن معاذ ويذكر ابن كثير أن المشهور أن سعد بن عبادة رده صلى الله عليه وسلم من الطريق، قيل: لاستنابته على المدينة، وقيل: لدغته حية (?) .

وراجع قول أبي بكر بن أبي شيبة أن أول من كتب الوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب، قال ابن كثير: كأنّه يعني بالمدينة وإلا فالسور المكية لم يكن أبي بن كعب حال نزولها. وقد كتبها الصحابة بمكة (?) .

وعَدَّ ما ورد في رواية المعتمر بن سليمان عن أبيه عن السميط عن أنس من أن عدد المسلمين يوم حنين كانوا ستة آلاف، وأنهم حاصروا الطائف (40) ليلة من غرائب هذه الرواية والصواب أن عدد المسلمين (اثنا عشر ألفاً) كما في الروايات المشهورة وأن حصار الطائف لم يصل إلى شهر بل كان دون العشرين ليلة (?) .

وفي كتاب "دلائل النبوة" في باب إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغيوب المستقبلة عقب ابن كثير على رواية البيهقي بسنده عن ثعلبة بن يزيد، وفيها أن أصحاب علي رضي الله عنه سألوه أن يستخلف فقال: (أترككم كما ترككم رسول الله صلى الله عليه وسلم) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015