إِلَى أَن يَقُول "وَأَبُو مُحَمَّد وَأَمْثَاله قد سلكوا مَسْلَك الْمَلَاحِدَة الَّذين يَقُولُونَ إِن الرَّسُول لم يبيّن الْحق فِي بَاب التَّوْحِيد" (?). الخ.

وَبِهَذَا يَتَّضِح قطعا:

أ- أَن الْعبارَة الْمَذْكُورَة لَيست من قَول شيخ الْإِسْلَام بل قَائِلهَا أشعري يمدح مذْهبه (?).

ب- أَن شيخ الْإِسْلَام نسب هَذَا الْقَائِل ومذهبه إِلَى الْجَهْمِية الْكلابِيَّة وَاتِّبَاع طَريقَة الْمَلَاحِدَة وَأنكر عَلَيْهِم ادِّعَاء طَريقَة السّلف وَهَذَا ينفى مَا حاول الصَّابُونِي تدليسه فِي مقالاته السِّت تَمامًا.

وبالمناسبة أذكر بعض مَا يحضرني من الْكتب الَّتِي ألفها شيخ الْإِسْلَام فِي الرَّد على الأشاعرة نصا غير الَّتِي رد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015