.........

والحمد لله أوّلا وآخرا، باطنا وظاهرا، والصلاة على نبيّه وحبيبه، وصفيّه وخليله: سيّدنا محمّد الأمين، وخاتم النبيّين؛ عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته، كلّما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون، وعلى جميع آله وصحبه، ووارثيه العلماء وأتباعه وحزبه. آمين.

والحمد لله ربّ العالمين؛ حمدا كثيرا طيّبا.

وكان انتهى تبييضه بين العشاءين؛ ليلة الثّلاثاء، الموافق الخامس عشر من شهر محرّم الحرام، سنة- 1400- أربعمائة وألف هجريّة، بمنزلي في جبل الحفائر؛ المطل على الشبيكة بمكّة المكرّمة، جعلها الله آمنة مطمئنّة رخيّة وسائر بلاد المسلمين، ووفّقنا لما يحبّه ويرضاه بمنّه وكرمه. آمين.

ونسأله حسن الختام، والموت على دين الإسلام، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العليّ العظيم، وصلّى الله وسلم على سيّدنا محمّد وآله وصحبه أجمعين.

كتبه مؤلّفه، الفقير إلى الله تعالى ورحمته:

عبد الله بن سعيد محمد عبادي اللحجي رحمة الله تعالى عليه- المدرّس بالمدرسة الصولتية، وبالمسجد الحرام بمكّة المكرّمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015