ثُمَّ تَرَافَقْنَا حَتَّى اجْتَذَبَني نَجْدٌ، وَلَقِمَهُ وَهْدٌ، وَصَعَّدِتُ وَصَوَّبَ، وَشَرَّقْتُ وَغَرَّبْ، فَقُلْتُ عَلَى أَثَرِهِ:

يَالَيْتَ شِعْريَ عَنْ أَخٍ ... ضَاقَتْ يَدَاهُ وَطَالَ صِيتُهْ

قَدْ بَاتَ بَارِحَةً لَدَيَّ ... فَأَيْنَ لَيْلَتَنَا مَبِيتُهْ

لاَ دَرَّ دَرُّ الفَقْرِ فَهْ وَطَرِيدُهُ وَبِهِ رُزِيتُهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015